تبدأ الجولة بزيارة ملاذ الفيلة في كوالا غنده. في عام 1989، أنشأت مؤسسة الحياة البرية الماليزية ملاذًا للفيلة ضمن محمية كرو ليحمى الفيلة الآسيوية النادرة. يعمل هذا الملاذ كمركز لإعادة تأهيل الفيلة المُنقذة. حتى اليوم، يُقدَّر عدد الفيلة البرية في ماليزيا بحوالي 1200، ويعيش نحو 30–35 منها في ملاذ كوالا غنده.

تم نقل هذه الفيلة بسبب استمرار الصيد الجائر وقطع الأشجار من أجل التطوير الحضري والزراعي في المنطقة. بدأت هذه المبادرة لحماية النوع والعناية بالصغار قبل إطلاقها في البرية. أما الفيلة التي لا تستطيع العيش بمفردها، فستبقى في الملاذ مدى الحياة، ثم تُدرَّب لتصبح جزءًا من فريق الإنقاذ الذي يساعد في رعاية الفيلة البرية الجديدة. يمكن للسياح المشاركة في أنشطة متنوعة، مثل الاقتراب منها والتفاعل المباشر معها.

ويمكن لمن يفضلون المراقبة فقط استخدام منصة المشاهدة العالية. تتضمن حزمة الجولة الخاصة جميع التكاليف بما في ذلك رسوم الدخول، الغداء مع المشروبات، وخدمة الواي‑فاي المجانية في بعض المركبات. تستغرق الرحلة نحو ساعة ونصف إلى كوالا غنده الواقعة في تيمرليه بمنطقة باهانج. يشمل برنامجك إطعام الفيلة، والاستحمام معها إن سمحت الظروف (أو المشاهدة فقط)، ومشاهدة فيلم وثائقي عن الحفاظ على الفيلة، وزيارة تذكارية لقصر الملك (محطة تصوير).

بعد يوم ممتع مع الفيلة، يُقدَّم لك غداء محلي. وأثناء مغادرة الملاذ، ستشاهد قرية السكان الأصليين (قبائل المجتمع المحلي). ويُعد “أرض الغزلان” جزءًا ممتعًا من الجولة حيث يمكنك التجول وإطعام الغزلان في حديقة صغيرة خاصة. ثم التوقف عند مصنع باتيك لعرض الفن التقليدي للرسم الحر على القماش.

ثم تستمر الرحلة نحو كوالا سيلانجور لمدة ساعة وعشرون دقيقة، حيث تستقل القارب عبر النهر لمشاهدة اليراعات الساحرة و”الدموع الزرقاء”. في البداية، ستزور بوكيت ملاواتي لتتفاعل مع قردة السيلفرليف. كما يشمل المرور بقرية الملايو كجزء من الجولة. وتنتهي بوجبة عشاء بحرية رائعة ورحلة القارب على نهر كوالا سيلانجور.

لقد أعددنا مجموعة سحرية من الأنشطة للسياح تشمل الرحلة الليلية بالقارب لمشاهدة عرض الضوء من اليراعات، تليها وجبة عشاء لذيذة. وتضم الجولة زيارة إلى قرية الملايو، معبد سري شاكثي ديفاستانام، وأعلى نقطة في بوكيت ملاواتي.